×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

"الهيئة" تستعرض نموذجها المبتكر في تمكين الكوادر الحكومية خلال مؤتمر مصر للتميز الحكومي

الأربعاء، 11 يوليو 2018

قدّم سعادة الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بدولة الإمارات العربية المتحدة نموذج الهيئة المبتكر في تمكين الكوادر الحكومية، وذلك خلال جلسة بعنوان "بناء قدرات بشرية حكومية متميزة" ضمن فعاليات "مؤتمر مصر للتميز الحكومي 2018" المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة.

ووضع الدكتور العور اقتصاد المعرفة واستشراف المستقبل وتعزيز التنافسية في مقدمة الدعائم الأساسية لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021، وهو ما يتوافق بالضرورة مع عملية بناء قدرات بشرية حكومية متميزة وتشجيع التعلم المستمر للموظفين الحكوميين، معتبراً أن الثورة الصناعية الرابعة والتطورات التكنولوجية المتلاحقة تشكل منعطفاً مهماً لاقتصادات وحكومات المستقبل، وتستوجب الإعداد والجاهزية للاستفادة بالشكل الأمثل من كونها ثورة تكنولوجية تدمج كل من التقنيات المادية والرقمية والحيوية لإنتاج خدمات ومنتجات وفرصاً غير مسبوقة في قطاعات جديدة.

وعرض الدكتور العور لنموذج الكفاءات المستقبلية للقطاع الحكومي المؤلف من 5 مستويات هي الكفاءات الشخصية، والكفاءات الأكاديمية، والكفاءات المرتبطة ببيئة العمل، والكفاءات التخصصية بحسب القطاعات الاقتصادية، والكفاءات التخصصية للمجموعات الوظيفية في كل قطاع، مبيناً أن اجتماع هذه المستويات الخمسة من الكفاءات معاً يولّد بالمحصّلة الكفاءات القيادية القادرة على استشراف المستقبل، وقيادة التغيير، والتصرف كقدوة، ودعم التنوّع، وتمكين رأس المال البشري، ودعم الشراكات الاستراتيجية.

كما قدم الدكتور العور خارطة الطريق الاستراتيجية للتعليم المستمر، والمكوّنة من 4 عناصر محورية هي المؤهلات الأكاديمية، والكفاءات السلوكية، والتدريب الفني والتخصصي، وتطوير وإدارة القيادات، معتبراً أن استراتيجية التعلم المستمر هي من أفضل السبل لتمكين موظفي الحكومة من مواكبة المتطلبات المهارية التي يفرضها المستقبل،

ونوّه مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بتفوّق دولة الامارات في المقارنات المعيارية بالنسبة لعدد الساعات التدريبية المحققة حيث تشير نتائج بطاقة الأداء المتوازن في الحكومة الاتحادية للعام 2017 إلى تحقيق الجهات الاتحادية لنتائج تصل الى 33 ساعة تدريبية سنوياً لكل موظف بما يشمل 77% من الموظفين المستهدفين بالتدريب، فضلاً عن مواءمة برامج التعلم والتدريب مع احتياجات الجهات الحكومية المختلفة من خلال توفير المحتوى التدريبي الملائم لها وتبني المنهجيات الحديثة مثل التعلم الإلكتروني، والمحاكاة، والتدريب على رأس العمل، والتعليم بالألعاب وغيرها.

وحث العور على ضرورة تبني المنهجيات الحديثة للتعلم الشخصي والتفاعلي، والتركيز على تقديم وتحصيل الشهادات المعتمدة، وكذلك توفير البرامج التدريبية الفنية المتخصصة، بالإضافة إلى تقديم الحوافز للكفاءات إلى الموظفين سريعي التعلم، لتشجيعهم على شغل الوظائف التي تعاني نقصًا في الكادر البشري.

كما استعرض العور مسؤوليات تطوير مهارات كوادر القطاع الحكومي مؤكداً أنها مسؤولية مشتركة تتقاسمها الجهات الحكومية من جهة والموظفون من جهة ثانية، ويساهم في نجاحها ارتفاع مستوى مزودي خدمات التدريب عبر تصميم البرامج التدريبية ذات الصلة ببيئة العمل الراهنة وتقديم هذه البرامج بالجودة والفعالية المطلوبة. مشدداً على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص في تدريب الموظفين وتمكين رأس المال البشري الحكومي، مستشهداً على ذلك بمبادرة "معارف" لشركاء التدريب المفضلين في الحكومة الاتحادية التي أطلقتها الهيئة في العام 2013 وتقوم فكرتها على بناء شراكات مع أفضل مزودي خدمات التدريب في دولة الإمارات وإتاحتها للوزارات والجهات الاتحادية للاستفادة من برامجها التدريبية النوعية بأسعار تنافسية عالية.

وختم مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالتشديد على التأثير المباشر الذي سيكون للثورة الصناعية الرابعة على بيئة العمل ونوعية الوظائف والمهارات التي سيتزايد الطلب عليها في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة، مؤكداً ضرورة تطوير مهارات الموظفين الحاليين لتمكينهم من الأداء بشكل متميز ضمن الوظائف المستقبلية، وما يستدعيه ذلك من تطبيق للمهارات مكتسبة والمعارف المتخصصة وتحسين الانتاجية والأداء في القطاع الحكومي، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الابتكار والتعلم المستمر، وتحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع جميع المتغيرات لاغتنام الفرص المتاحة والواعدة.

المزيد من الأخبار

للأعلى