×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

"الهيئة" تطلق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، والتي تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

جاء ذلك خلال الورشة التي عقدتها الهيئة في دبي، وتم خلالها استعراض نتائج الدورة الثالثة لجائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية والجهات والأفراد الفائزين بهما، وذلك بحضور سعادة عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة، وعدد من مدراء القطاعات والإدارات في الهيئة، وممثلين عن الوزارات والجهات الاتحادية، بالإضافة إلى محكمي ومقيمي الجائزة.

170 مشاركة في الدورات السابقة

وفي هذا الإطار أوضحت سعادة عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة أن الجائزة تسهم بشكل كبير في دعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الدؤوبة لجهة تطوير رأس مالها البشري وتنمية قدراته وتمكينه، ليقوم بدوره على أكمل وجه، ويسهم في دعم مسيرة الاتحاد والبناء، ويحافظ على مكتسبات الدولة ومقدراتها، مشيرةً إلى أن الجائزة شهدت اهتماماً كبيراً وتفاعلاً واسعاً في الدورات السابقة، حيث استقبلت خلالهما 170 مشاركة على مستوى الجهات الاتحادية والأفراد بواقع 101 مشاركة للجهات و105 مشاركات للأفراد.

وذكرت سعادة عائشة السويدي أن الجائزة التي تنظمها الهيئة بشكل سنوي عززت مكانتها المرموقة على خريطة جوائز التميز المحلية والإقليمية، وأضحت خلال وقت قصير إحدى أكثر أساليب التقدير أهمية على المستوى الوطني في مجال الموارد البشرية الحكومية، حيث أنها تمنح إدارات الموارد البشرية في مؤسسات الحكومة الاتحادية، دافعاً كبيراً لتحقيق مستويات أعلى من الأداء والتقدير، وحافزاً مهماً للاهتمام بالموظفين، وتعزيز مستويات الرفاه والتناغم الوظيفي لديهم، من خلال خلق بيئة عمل إيجابية وصحية تلبي تطلعات وطموحات كافة الموظفين، لا سيما فئة أصحاب الهمم.

ونوهت إلى أن جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية تعطي القائمين عليها والعاملين فيها الدافعية لبذل المزيد، في أجواء تنافسية، تكرم المبدعين المثابرين وتحافظ على الكفاءات الوطنية، وتستقطب أفضل المواهب والخبرات إلى الحكومة الاتحادية، وتساعد في تعميم وتبني وتبادل أفضل التجارب والممارسات الناجحة في مجال إدارة رأس المال البشري.

وبينت أن جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية تعد إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة، معتبرةً الجائزة بفئاتها المختلفة تكليلاً لإنجازات الجهات الاتحادية والعاملين في مجال الموارد البشرية وفق محاور بطاقات الأداء المتوازن، وفرصة لتسليط الضوء على أفضل ممارسات الموارد البشرية محلياً وعالمياً.

ولفتت المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة إلى أن رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة للجائزة أكسبها أهمية كبرى، ومكانة استثنائية، وكان له أكبر الأثر في تشجيـع الوزرات والجهات الاتحادية للمشاركة في الجائزة، ورفــــــع مستوى المنافسة بين الجهات الاتحادية وموظفي الحكومة الاتحادية المشاركين في كل دورة من دورات الجائزة، فضلاً عن تحفيز الوزارات والجهات الاتحادية على الالتـزام الأمثل بتشريعات وسياسات وأنظمة الموارد البشرية المطبقة على مستوى الحكومة الاتحادية، متوجهةً بالشكر والعرفان لسموه على دعمه اللامحدود للهيئة في تنفيذ مشروعاتها ومبادراتها الاستراتيجية على أكمل وجه.

جديد الدورة الرابعة

من جهته قدم زايد القحطاني مدير إدارة تقييم الأداء والمتابعة في الهيئة عرضاً مفصلاً حول أبرز ملامح ونتائج الدورة الثالثة للجائزة التي اختتمت فعالياتها في مايو الماضي، مبيناً أن الجائزة تعنى بتكريم الجهات الاتحادية المتميزة في مجال الموارد البشرية.

وأشار إلى أن الجائزة تكرم الجهات الاتحادية وفقاً لست فئات هي: (الجهة الرائدة على المستوى العام في إدارة الموارد البشرية، والجهة الفائزة عن محور العمليات، ومحور التعلم، والمحور المالي، ومحور المتعاملين، وأخيراً الجهة الاتحادية الأكثر تحسناً).

واستعرض أبرز ملامح الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية والمقرر أن تختتم في إبريل 2018، لافتاً إلى أن الهيئة أضافت مؤشرات جديدة لتقييم ملفات الوزارات والجهات الاتحادية المشاركة في الجائزة، بما يدعم توجهات الحكومة الاتحادية في إيجاد كفاءات حكومية تستشرف المستقبل، ويحقق تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة للدولة، ومنها: (مؤشر قياس أثر التدريب، الذي يقيس الأثر والعائد من تدريب الموظفين عبر الدورات والورش والندوات التدريبية وفق خطط التدريب المعتمدة في الوزارات والجهات الاتحادية طوال العام)، ويسهم هذا المؤشر في معرفة المخرجات الحقيقية لنظام التدريب والتطوير في الحكومة الاتحادية، ومدى مساهمته في تطوير الموظفي.

وذكر أنه تم إضافة مؤشر اتفاقيات مستوى الخدمة، والذي ترمي من خلاله الهيئة إلى قياس مستوى فعالية وكفاءة الخدمات التي تقدمها إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية لموظفيها، وبقية الوحدات التنظيمية والمتعاملين عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي".

وأكد القحطاني أن الهيئة أتاحت في الدورة الرابعة للجائزة الفرصة لكافة الوزارات والجهات الاتحادية لتسليط الضوء على أفضل الممارسات التي تتبناها كل جهة في مجال الموارد البشرية، مع عدم تقييد نطاق ومجال هذه الممارسات، على خلاف ما كان معتمداً في الدورة السابقة للجائزة، مبيناً أن هذه الخطوة ستسهم في تعظيم الفائدة وتعميمها، ومساعدة الوزارات والجهات الاتحادية على التعرف على أفضل التجارب والممارسات المطبقة في مجال الموارد البشرية على مستوى الحكومة الاتحادية، والاستفادة منها.

جلسة حوارية

وتخلل الحفل جلسة حوارية للرد على استفسارات الجهات الاتحادية، والوقوف على مرئياتها ومقترحاتها التطويرية، شارك فيها كلٌ من: سعادة عائشة السويدي، وزايد القحطاني، ولولوة المرزوقي مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية في الهيئة، ومريم الزرعوني رئيس قسم دعم المستخدمين في إدارة نظام معلمومات الموارد البشرية في الهيئة.

استعراض تجارب

كما تم استعراض تجارب بعض الجهات الفائزة بالدورة السابقة من الجائزة ومنها: (وزارة الخارجية والتعاون الدولي، التي فازت بفئة أفضل ممارسة متعلقة بالرفاه الوظيفي في بيئة العمل، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الفائزة بفئة أفضل ممارسة في الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل).

28 معيار تقييم للجهات المشاركة

وتخضع ملفات الجهات الاتحادية المشاركة في الجائزة لـ 28 معيار تقييم منها: (تطوير خطتي التوطين والإحلال، ونسب التوطين والترقيات واكتمال خطط التدريب والتطوير السنوي وقياس أثر التدريب، والتخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة، ونسبة تفعيل نظامي إدارة الأداء والتدريب والتطوير الإلكتروني ضمن نظام إدارة معلومات الموارد البشرية "بياناتي"، والالتزام بنظم وسياسات الموارد البشرية، والحرص على أتمتة واستخدام أنظمة الموارد البشرية).

وفيما يتعلق بتقييم الملفات المشاركة في الدورة الرابعة من الجائزة، فإن فريقاً من الهيئة سيتولى مهمة التقييم الأولي للملفات المشاركة، وتقديم التقارير للجهات المشاركة في الجائزة حول ملفاتها، وذلك بغية مساعدتها على تطوير تلك الملفات استعداداً لمرحلة التقييم النهائي من المقيمين الخارجيين.

مزايا الجائزة

وتقدم الجائزة العديد من المزايا للجهات المشاركة والفائزة لعل أبرزها: تسليط الضوء على أفضل الممارسات مدعومة بقصص أو تجارب النجاح، واستكشاف إمكانية تطبيق أفضل تجارب وممارسات الموارد البشرية العالمية، وبناء الثقة في جعل الموارد البشرية شريكاً في العمل، وتعزيز دور واحترافية وشفافية إدارات الموارد البشرية، والتعرف إلى أحدث الإبداعات في حوكمة الموارد البشرية، علاوةً على تكريم الأفراد والجهات الاتحادية بدروع الجائزة مع شهادات التكريم.

وتخضع ملفات الجهات الاتحادية المشاركة في الجائزة للتقييم من قبل فريق خارجي متخصص مؤهل ومدرب من قبل الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، حيث يضطلع الفريق بعدد من المسؤوليات منها الزيارات الميدانية وعمليات التحقق، والاطلاع على الأدلة والمستندات المرفقة في الملفات المشاركة، وتقديم التغذية الراجعة بعد الانتهاء من إعداد تقارير التقييم النهائية لكل الجهات المشاركة في الجائزة.

لجنة تحكيم مستقلة

وكانت الهيئة قد شكلت لجنة تحكيم مستقلة حيادية من القطاع الخاص وشبه الحكومي والجهات المحلية لتحكيم الملفات المشاركة في الجائزة في دوراتها المختلفة، حيث تتولى اللجنة مسؤولية مراجعة ملفات تقييم الجهات الاتحادية المعدة من قبل فريق التقييم، بالإضافة إلى تحديد الفائزين ضمن كل فئة وفق الآلية والمعايير والجداول المعتمدة، ورفعها للفريق التنفيذي للجائزة.

وفي ختام كل دورة من الجائزة ستقدم الهيئة تقريراً مفصلاً لكل الجهات الاتحادية المشاركة، يوضح نقاط القوة التي يجب الحفاظ عليها والنقاط التحسينية التي سترفع من القيمة المضافة للموارد البشرية، وفق دور ومفهوم إدارة الموارد البشرية.

المزيد من الأخبار

للأعلى