×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

نادي الموارد البشرية يناقش واقع ومستقبل جيل الشباب في بيئة العمل

الخميس، 15 ديسمبر 2016

عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً في دبي الملتقى الخامس لنادي الموارد البشرية خلال العام 2016، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالرحمن عبد المنان العور مدير عام الهيئة، وعدد من أعضاء مجلس الإمارات للشباب، وأكثر من 120 من منتسبي وأعضاء النادي، حيث ناقش واقع ومستقبل جيل الشباب في بيئة العمل.

واستضاف الملتقى السيد هاريش باهتيا المدير الإقليمي لدى مجموعة كورن فيري هاي في منطقة الشرق الأوسط، والسيد عمار شحادة المستشار لدى المجموعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واللذان سلطا الضوء على آخر الدراسات والأبحاث العالمية، فيما يتعلق بموضوع جيل الشباب، ودوره المتنامي في سوق العمل، وكيفية استقطاب الكفاءات والمواهب إلى المؤسسة، وسبل الحفاظ عليها.  

واستعرض هاريش باهتيا عدداً من الاتجاهات الكبرى التي تؤثر على توجهات المؤسسات ومنها: (العولمة، والتغير في الخصائص الديموغرافية، والفردية، والحياة الرقمية بكافة مكوناتها، والاندماج التكنولوجي، والطفرة الكبيرة التي يشهدها العالم في هذا المجال)، مشيراً إلى أن المؤسسات مطالبة باستشراف المستقبل على الرغم من أنه ليس بالأمر السهل، وذلك من خلال التنبؤ بالتحديات المستقبلية، وتلبية احتياجات الموظفين وتطلعاتهم، ومراعاة الفروق الفردية بين مختلف الأجيال العاملة.

وشدد على أهمية أن تتسم المؤسسات والقادة بالمرونة في تعاملهم مع الموظفين، وأن يتفهموا طبيعة الموظفين ومتطلبات الأجيال المختلفة، مبيناً أن المؤسسات الرائدة هي التي تنجح في بناء علاقة متميزة بين القيادة والموظفين، قوامها الثقة المتبادلة والتعاون والشفافية والمصداقية.

وذكر باهتيا أن كافة الموظفين يضعون الأمن الوظيفي على رأس أولوياتهم وضمن اعتباراتهم عند البحث عن وظيفة جديدة، منوهاً إلى أن المؤسسات تواجه جملة من التحديات أبرزها: (مستويات المرونة السائدة في المؤسسة، والقدرة على إعادة تحديد وتعريف مكان العمل، ومستوى التعاون القائم بين الإدارة والموظفين، ومدى قدرة المؤسسة على تعزيز مستويات الولاء الوظيفي والتناغم الوظيفي لدى الموظفين).

وبين أن المؤسسات تنفق أموالاً طائلة على التدريب وتطوير قدرات أصحاب المواهب والكفاءات، وتمكين الموظفين ليكونوا مبدعين ومبتكرين، لافتاً إلى أن أفراد جيل الشباب يبذلون قصارى جهدهم لتطوير قدراتهم وتعلم الكثير من الأمور في المؤسسة، حتى ولو كانت لا تمت لعملهم بصلة، لذا ينبغي على المؤسسات أن تولي قدراً أكبر من الاهتمام لهذا الأمر. 

69% من الخريجين واثقون من قدرتهم على شغل وظيفة المستقبل

من جهته استعرض عمار شحادة، المستشار لدى مجموعة كورن فيري هاي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جملة من الدراسات والأبحاث العالمية المتخصصة في مجال الموارد البشرية، موضحاً أن إحدى الدراسات أظهرت أن 88% من المدراء يعتقدون أن المواهب ذات المهارات القوية تشكل إضافة قوية لأي مؤسسة، وأن 83% منهم يرون أن المنافسة باتت محتدمة بين المؤسسات العالمية لجهة استقطاب المواهب والكفاءات والحفاظ عليها.

وقال شحادة: "73% من القادة يعتقدون أن 25% فقط من الخريجين لديهم المهارات المطلوبة لشغل الوظائف الشاغرة في المؤسسات، في حين أن 69% من الخريجين واثقون من قدرتهم على تلبية احتياجات ومتطلبات وظيفة المستقبل، بغض النظر عن المهارات المطلوبة للوظيفة".

وذكر أن البرامج التعريفية للموظفين الجدد، التي تقدمها معظم المؤسسات لهذه الفئة من الموظفين، لا تحقق المأمول منها في كثير من الأحيان، كونها تركز على المهارات المهنية الوظيفية، وتغفل المهارات السلوكية الشخصية، موضحاً أنه بالإمكان تفعيل مثل هذه البرامج من خلال مساعدة الموظفين على فهم أنفسهم وشخصياتهم وليس فقط فهم المؤسسة وبيئة العمل من حولهم، وإشراك القادة في مثل هذا النوع من البرامج لتقديم الدعم المعنوي اللازم للموظفين.

وقال عمار شحادة أنه من الأهمية بمكان أن تحرص المؤسسات على تلبية احتياجات الموظفين وتطلعاتهم، نظراً لأنها تسهم في رفع مستويات الرضا الوظيفي لديهم، وزيادة إنتاجيتهم، وخفض مستويات الدوران الوظيفي في المؤسسة.

نادي الموارد البشرية

ويعد نادي الموارد البشرية الذي انطلق في العام 2010، من أبرز المبادرات الاستراتيجية للهيئة، حيث يشكل منصة تفاعلية، وقناة تواصل فكري ومعرفي، تجمع المهتمين والمختصين في القطاعين الحكومي –اتحادي ومحلي- والخاص بالخبراء وأصحاب التجارب المميزة تحت سقف واحد؛ لتبادل الأفكار والخبرات والحلول التي من شأنها تعزيز الأدوار المنوطة بإدارات الموارد البشرية والخدمات المؤسسية وغيرهما في مختلف القطاعات بالدولة.

ويهدف النادي إلى خلق قاعدة تواصل فكري ومعرفي بين مسؤولي ومختصي الموارد البشرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتبادل الآراء ومناقشة التحديات والحلول، بالإضافة إلى نقل التجارب والخبرات بين المدراء والمختصين والخبراء والباحثين والمهتمين بتطويــر العمل الحكومي وتنميـــة رأس المال البشري، واستعراض ونقل أفضل الممارسات محليا وإقليميا ودوليا، وتقديم حلول مبتكرة مميزة وناجحة.

ويوفر النادي لمنتسبيه الذين تجاوز عددهم حاجز الـ 12 ألف منتسب فرصة مثالية للتعرف إلى أفضل الممارسات والاطلاع على قصص نجاح العديد من الأفراد والمؤسسات، والتشبيك مع المختصين والمهتمين كل ضمن اختصاصه.

المزيد من الأخبار

للأعلى