×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

"الهيئة" تستعرض جهودها في استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات في الحكومة الاتحادية

الخميس، 02 يوليو 2020

شاركت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، في الجلسة الافتراضية التي عقدها، مؤخراً، مجتمع المبتكرين التابع لمركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وتم بثها مباشرة عبر حسابي المركز والهيئة على موقع إنستغرامfahr_uae ، وكانت بعنوان "مستقبل المهارات والخدمات الحكومية"، ومثل الهيئة السيد حمد بوعميم مدير إدارة السياسات والشؤون القانونية، والسيدة مريم الزرعوني مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية، كما شارك في الجلسة السيد سعيد عبدالله مستشار رقمي في وزارة تنمية المجتمع.

وسلط المشاركون في الجلسة الضوء على مهارات العمل المستقبلية في ظل الظروف والمتغيرات العالمية المتسارعة، وإطار العمل في حكومة ما بعد جائحة كوفيد – 19، وكيف ستكون بيئة العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء عقب انتهاء الجائحة، والخدمات الحكومية المستقبلية المبنية حول المتعاملين.

وخلال الجلسة أكد حمد بوعميم أن الهيئة لعبت دوراً مهما في ظل الأوضاع الراهنة التي فرضها تفشي وباء كوفيد-19 على مستوى العالم، حيث اتخذت سلسلة خطوات استباقية وإجراءات احترازية، كان لها أكبر الأثر في حماية موظفي الحكومة الاتحادية، وضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات على مستوى الوزارات والجهات الاتحادية، ضمن بيئة عمل آمنة وسليمة.

وتطرق للحديث عن أبرز الجهود والإجراءات التي اتخذتها الهيئة للتصدي لأزمة كورونا وتقويض تداعياتها على منظومة العمل الحكومية ومنها: (إعداد دليل العمل عن بعد في الحكومة الاتحادية والإرشادات الإجرائية في الظروف الطارئة، بالتعاون مع وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وتوفير كافة خدماتها لموظفي الحكومة الاتحادية وجمهور المتعاملين إلكترونياً عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي"، والتطبيق الذكي للهيئة FAHR، ونظام إسعاد المتعاملين، وتدشين خدمة تسجيل الحضور والانصراف لموظفي الحكومة الاتحادية إلكترونياً أثناء العمل عن بعد، وذلك من خلال تطبيقها الذكي، وإطلاق خدمة الجلسات الافتراضية عبر بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد"، ما يمكن موظفي الحكومة الاتحادية من حضور الورش والدورات التدريبية التي تعقدها عبر بوابة "المورد")

وتحدث بوعميم خلال الجلسة عن نتائج الدراسة التي أعدتها الهيئة، مؤخراً، حول تطبيق منظومة العمل عن بعد في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة على مستوى الحكومة الاتحادية، والتي شملت 53 وزارة وجهة اتحادية، وشارك فيها 6327 موظفاً، مشيراً إلى أن الدراسة خلصت إلى نتائج مهمة، تساعد الجهات الاتحادية بشكل عام، و"الهيئة" خصوصاً في رسم السياسات، والاستعداد بشكل أفضل للمستقبل، وتنظيم مسألة العمل عن بعد؛ لتحقيق أفضل النتائج المرجوة، والحفاظ على صحة وسلامة الموظفين، وضمان الإنتاجية العالية.

 وقال: "أظهرت نتائج الدراسة أن 91% من موظفي الحكومة الاتحادية راضون عن عملية تطبيق منظومة العمل عن بعد في ظل الظروف الراهنة، كما أكد 96% منهم أن جهات عملهم طبقت نظام العمل عن بعد في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، في حين أفاد 92% من المستطلعة آراؤهم أنه يتم توثيق مهامهم ومتابعة إنجازاتهم بشكل أسبوعي أو يومي، خلال فترة العمل عن بعد".

 وأضاف: "كما تشير نتائج الدراسة إلى أن 85% من المشاركين يرون أن جهات عملهم وفرت المتطلبات التكنولوجية اللازمة لأداء العمل عن بعد، و61% منهم لم يواجهوا أية صعوبات عند تطبيق العمل عن بعد، كما أن 92% من الموظفين يتم توثيق مهامهم ومتابعة إنجازاتهم بشكل أسبوعي ويومي، (50% من المشاركين يتم توثيق مهامهم عن طريق تقارير دورية يتم مشاركتها مع المسؤولين في الجهة، في حين أن 37% من الموظفين المشاركين يتم توثيق مهامهم من خلال أنظمة إلكترونية).

من جانبها تحدثت مريم الزرعوني مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية في الهيئة حول بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد"، التي أطلقتها الهيئة أواخر العام 2019، وتعد إحدى مبادراتها الاستراتيجية، والتي شهدت خلال الفترة الماضية تفاعلاً وإقبالاً كبيرين من قبل موظفي الحكومة الاتحادية، حيث بلغ عدد زوارها قرابة الـ 77 ألفاً و500 موظف، منذ إطلاقها حتى بداية يونيو.

وأشارت إلى أن عدد الشهادات الإلكترونية الصادرة عن منصة المورد بلغ قرابة 33 ألف شهادة، كما وصل إجمالي عدد الورش والبرامج التدريبية المتاحة عبر البوابة إلى قرابة 600 برنامج تدريبي تخصصي وعام، في مختلف المجالات، يمكن للوزارات والجهات الاتحادية تنسيب موظفيها للاستفادة منها، كل حسب اختصاصه.

وبينت مريم الزرعوني أن "المورد" تعد منصة تدريب ذكية متطورة، تخدم موظفي الحكومة الاتحادية، وتنمي مهاراتهم السلوكية والتخصصية، وتقدم لهم برامج ودورات تدريبية إلكترونية عامة وتخصصية، مجانية وأخرى بأسعار تفضيلية، تراعي احتياجاتهم، وتعزز قدراتهم، وتمكنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل، في ظل الثورة الصناعية الرابعة.

وأوضحت أن بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد"، تشكل بديلاً مهماً لطرق التدريب والتعلم التقليدية القائمة على الحضور الفعلي للورش والدورات التدريبية، والتواصل بين المدرب والمتدربين الباحثين عن المعرفة.

وترمي "الهيئة" من مبادرة "المورد" إلى مساعدة موظفي الحكومة الاتحادية على التعلم المستمر، وتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم، وتمكينهم من مواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل العالمي، التي تتسم بالتغير المتسارع، وذلك من خلال ضمان حصولهم على تدريب إلكتروني موثوق الجودة، في أي وقت، ومن أي مكان في العالم.

المزيد من الأخبار

للأعلى