×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

"الهيئة" توعي موظفي الحكومة بأهمية تحليل البيانات للدول والمؤسسات

الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، وبالتعاون مع معهد إدارة المحاسبين IMA جلسة حوارية افتراضية عبر تقنية البث المباشر، بعنوان "تحليل البيانات..أداة لخلق ميزة تنافسية"، تابعها المئات من موظفي الحكومة الاتحادية، وتعرفوا من خلالها على العديد من القضايا المهمة ومنها: (أهمية تحليل البيانات بالنسبة للمؤسسات والمجتمعات والدول، وكيفية حوكمة البيانات والاستفادة منها في استشراف المستقبل والاستعداد له بشكل جيد، وتأثير التكنولوجيا على طبيعة الوظائف الإدارية).

وفي هذا الصدد أوضحت السيدة مريم الزرعوني مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية في الهيئة أن  هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات المختلفة التي تنظمها الهيئة باستمرار بالتعاون مع شركائها ضمن مبادرة بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد"، التي أطلقتها أواخر العام الماضي، وتعد منصة تدريب ذكية متطورة، تخدم موظفي الحكومة الاتحادية، وتنمي مهاراتهم السلوكية والتخصصية، وتقدم لهم برامج ودورات تدريبية إلكترونية عامة وتخصصية، مجانية وأخرى بأسعار تفضيلية.

وأوضحت أن بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد"، تشكل بديلاً مهماً لطرق التدريب والتعلم التقليدية القائمة على الحضور الفعلي للورش والدورات التدريبية، والتواصل بين المدرب والمتدربين الباحثين عن المعرفة، لافتةً إلى أن الهيئة تعاقدت وتعاونت مع جامعات ومؤسسات تعليمية، وبيوت خبرة وشركات عالمية رائدة في مجال التدريب والتطوير الإلكتروني، لتقديم شهادات تخصصية، ودورات وبرامج تدريبية إلكترونية، ومواد تعليمية لموظفي الحكومة الاتحادية مجاناً وبأسعار تنافسية.

وتحدث خلال الجلسة التي أدارتها مريم الزرعوني كل من: السيد جيف تومسون الرئيس التنفيذي والمدير العام لمعهد إدارة المحاسبين، والسيد هيراف شاه مدير إدارة تحليل البيانات في المعهد.

وأكد جيف تومسون أن العديد من دول العالم باتت أكثر إدراكاً لأهمية جمع البيانات وتحليلها بطرق علمية بحتة، وأن قدرة الدول والمؤسسات على التعامل مع الكم الهائل من البيانات التي تمتلكها يمنحها قيمة مضافة، ويمكنها من التعامل مع كافة المستجدات والمتغيرات المتسارعة بشكل أفضل، كما أنه يساعدها على التخطيط للمستقبل، ومواجهة أية تحديات عارضة بشكل مهني واحترافي.

وقال: "إذا أردنا أن ندرك مدى أهمية تحليل البيانات للدول والمجتمعات، فلننظر من حولنا إلى الأساليب المختلفة التي تعاطت بها دول العالم مع أزمة جائحة كوفيد – 19 التي ضربت العالم أجمع أواخر العام الماضي، ولا زالت تعصف باقتصادات العديد من الدول، سنجد أن بعض الدول كالصين مثلاً والتي كانت بؤرة تفشي الجائحة، تمكنت خلال فترة قصيرة من تطويق الوباء، وتقويض تداعياته على السكان والاقتصاد، وذلك بفضل بنيتها التحتية المتطورة، وامتلاكها لأنظمة متقدمة وتكنولوجيا حديثة في تحليل البيانات، مكنتها من وضع الخطط الاستباقية والحلول الجذرية لاحتواء تداعيات الجائحة".

وأوضح جيف تومسون الرئيس التنفيذي والمدير العام لمعهد إدارة المحاسبين IMA أن العديد من المؤسسات حول العالم باتت تستثمر في مجال تحليل البيانات، وتوظف فرق عمل متخصصة في هذا المجال، رغبةً منها في تعزيز تنافسيتها، ومواكبة مستجدات السوق محلياً وإقليمياً وعالمياً، مبيناً أنه من المهم لمحللي البيانات في وقتنا الحالي الجمع بين مهارات تحليل البيانات والقدرة على التعامل مع التكنولوجيا الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

من جانبه ذكر السيد هيراف شاه مدير إدارة تحليل البيانات في معهد إدارة المحاسبين أن تحليل البيانات بات علماً قائماً بحد ذاته، وأنه يعزز قدرات الدول والمؤسسات في التعامل مع الأزمات المحلية والإقليمية والعالمية على غرار جائحة كوفيد – 19، مبيناً أن تحليل البيانات يعطي متخذي القرار في أي دولة أو مؤسسة صورة أوضح حول الوضع الحالي، وما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلاً، وبالتالي يمكنهم من اتخاذ القرارات المناسبة استناداً إلى أسس علمية دقيقة.

وتطرق للحديث عن مصطلح التنقيب في البيانات وهي عملية تحليل كمية بيانات -عادة ما تكون كمية كبيرة-، لإيجاد علاقة منطقية تلخص البيانات بطريقة جديدة تكون مفهومة ومفيدة لصاحب البيانات، وتلجأ عادة المؤسسات والشركات إلى هذه العملية لأنها تمنحها تصوراً كاملاً وفهماً أفضل حول وضع السوق الحالي والمستقبلي، وأنماط المتعاملين وتوجهاتهم وسلوكياتهم، مما يساعدها في اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، ووضع الحلول المناسبة للمشكلات والتحديات.

وأكد هيراف أن المؤسسات تتسابق فيما بينها لترسيخ ثقافة تحليل البيانات في بيئة العمل، وتسعى جاهدة لامتلاك تقنيات تحليل متقدمة، وفرق عمل متميزة تتمتع بخبرة واسعة في جمع البيانات ورصدها وتحليلها بشكل متعمق، وتقديم الحلول الاستباقية التي تسهم في تعزيز أداء المؤسسة، وزيادة قدرتها على مواجهة أي تحديات قد تظهر في المستقبل.

المزيد من الأخبار

للأعلى