×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

"الهيئة" تطلق إطاراً محدثاً للكفاءات السلوكية في الحكومة الاتحادية

الثلاثاء، 26 فبراير 2019

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، إطاراً عاماً محدثاً للكفاءات السلوكية في الحكومة الاتحادية، عوضاً عن الإطار السابق الذي أطلقته في العام 2012، باعتباره مكملاً لنظام إدارة الأداء الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية، ويعد ركيزة أساسية له وللأنظمة الأخرى المرتبطة به، ويتضمن كفاءات سلوكية خاضعة للقياس، يتعين توافرها لدى موظفي الحكومة الاتحادية، بحيث تساعدهم في تأدية وظائفهم بتميز ومهنية عالية.

وتفصيلاً أوضحت سعادة عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة أن إطار الكفاءات السلوكية المحدث أعد استناداً إلى نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، الذي اعتمده مجلس الوزراء أواخر العام 2018، ويقوم على 3 محاور تتمثل في: (الروح القيادية، والنظرة المستقبلية، والإنجاز والتأثير)، ويتكون كل محور من مجموعة معايير تشكل باجتماعها صورة واقعية لنموذج القيادة.

ويمثل نموذج الإمارات للقيادة الحكومية الجيل الثاني لنموذج قائد القرن الـ21، وآلية العمل المعتمدة لبناء القدرات الوطنية، ويهدف إلى تعزيز مسيرة الإمارات التنموية الشاملة ودعم عملية الانتقال إلى المستقبل، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.

جاء إعلان الهيئة عن إطلاق الإطار المحدث خلال الورشة التي عقدتها، مؤخراً، في مقرها بدبي، وحضرها العشرات من مسؤولي وممثلي الوزارات والجهات الاتحادية المطبقة لنظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية، والمؤتمت على نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي".

وأشارت سعادة عائشة السويدي إلى أن الإطار المحدث للكفاءات السلوكية يشكل إضافة نوعية لمنهج ومنظومة العمل في حكومة دولة الإمارات، كونه يضع الخطوط العريضة والآليات الواضحة التي تسهم في إعداد القيادات وتأهيلها، ويسهم في بناء قدرات الكوادر والكفاءات الوطنية، مشيرةً إلى أن تبني الهيئة للإطار الجديد يأتي في إطار مساعيها الرامية إلى ترسيخ ريادة الحكومة الاتحادية وتنافسيتها، وتعزيز كفاءتها، من خلال التركيز على بناء موارد بشرية قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة على مختلف صعيد.

وذكرت أن الإطار العام المحدث للكفاءات السلوكية في الحكومة الاتحادية مطبق على جميع الدرجات المستهدفة من درجة وكيل الوزارة ولغاية الدرجة السابعة، مبينةً أن الإطار يتألف من ثلاثة محاور رئيسية هي: الروح القيادية، والنظرة المستقبلية، والإنجاز والتأثير، تندرج تحت كل محور مجموعة من الكفاءات السلوكية تصل في مجملها إلى 10 كفاءات، تشكل مجتمعة صورة واقعية لنموذج القيادة، الذي تسعى القيادة الرشيدة للدولة لإعداده وبنائه.

وقالت سعادة عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة: "محور الروح القيادية يتضمن 3 كفاءات سلوكية هي: (ممكن للإنسان، وقدوة حسنة، ومنفتح على العالم)، في حين يندرج تحت محور النظرة المستقبلية 4 كفاءات سلوكية هي: (مستشرف للمستقبل، ومبتكر ومحفز للتغير الجذري، وملم بتكنولوجيا المستقبل المتقدمة، ومتعلم باستمرار ومدى الحياة)، أما المحور الثالث والأخير "الإنجاز والتأثير" فيتألف من 3 كفاءات هي: (مرن وسريع، ويصنع قرارات ذكية وفعالة وكفؤة، ويركز على الغايات العليا للحكومة وتحقيق النتائج)".

من جانبها استعرضت موزة السركال خبير موارد بشرية في الهيئة خلال الورشة أبرز المعايير الأساسية التي يتضمنها كل محور من محاور الإطار العام للكفاءات السلوكية الثلاثة، لافتةً إلى أن محور الروح القيادية يقوم على جملة من المعايير الأساسية ومنها: (أن يكون القائد ممكنا للإنسان، وملهماً ويشجع ويحفز الآخرين، ويطور الطاقات البشرية والمواهب، ويبني القيادات، وينقل المهارات، ويستفيد من قدرات فريق العمل على نحو فعال، ويتمتع بالذكاء العاطفي، ويحفز الآخرين من خلال عملية تواصل فعالة، ويرسخ ثقافة التعاون، ويرفع طاقة الشغف بالعمل، ويشجع حس المسؤولية واللامركزية في اتخاذ القرارات، ويركز على نوعية العمل وعلى تعزيز فكرة أن نجاح الفرد من نجاح فريق العمل، ويتمتع بالذكاء العاطفي في إدارة الظروف المختلفة، ويوازن بين الذكاء العقلي والذكاء العاطفي).

وأشارت إلى أن محور الروح القيادية يركز على القدوة الحسنة التي يمثلها القائد الذي يتحلى بالأخلاق والنزاهة والتواضع، والتفاؤل بالمستقبل والشغف والمثابرة، وتبني مفاهيم السعادة والإيجابية وجودة الحياة ونشرها، والذي يسعى لتقديم مساهمات ملموسة، ويعكس الصورة الحسنة للدولة، ويتمتع بعلاقات إيجابية مع المجتمع يسودها الشعور بالتقدير والامتنان، ويسعى لتقديم مساهمات ملموسة تدعم التوجهات الوطنية.

وذكرت أن محور الروح القيادية يتضمن أيضا سمة أساسية للقائد تكمن في ضرورة أن يكون منفتحا على العالم يتمتع بالسلم والتسامح والتعايش، ويتطلع للتواصل مع العالم والاستفادة من الخبرات المختلفة، ولديه شبكة علاقات، وواع بالثقافة الدولية، يمتلك حس توقع فترات التراجع والفرص المحتملة ويترجم المعلومات المتاحة إلى إجراءات سريعة.

وبينت موزة السركال أن محور النظرة المستقبلية يشتمل على عدة معايير أساسية في القائد الحكومي تتضمن أن يكون مستشرفا للمستقبل، بعيد النظر، مطلعا على الاتجاهات العالمية، يتخيل المستقبل، ويعمل على استشراف الفرص والتحديات وتحليلها ووضع السيناريوهات والخطط الاستباقية، ويتمتع بالقدرة على التجدد المستمر، والتفاعل مع المتغيرات المتسارعة والاتجاهات العالمية والمستقبلية ومواكبتها.

إضافة إلى ذلك، يركز هذا المحور على أن يكون القائد مبتكرا ومحفزا للتغيير الجذري، يتبنى تفكيرا إبداعيا ويشجع ويحفز فكر ريادة الأعمال ويبحث بشكل دائم عن الفرص والتحديات وتشجيع التجربة والاختبار، ويكافئ الإقدام على المخاطر المدروسة التي قد ينتج عنها تحقيق إنجازات كبرى، ويتمتع بالقدرة على خلق القيمة المضافة، ومهارة التفكير النقدي.

أما المحور الثالث الذي يتمثل في الإنجاز والتأثير، فيركز على 3 مجالات رئيسية في قائد العمل الحكومي، تتضمن أن يركز على الغايات العليا للحكومة وتحقيق النتائج، وأن يكون مطلعا على توجهات الحكومة، ينشر مفهوم الغايات والأهداف العليا للحكومة، يعمل ويساهم في تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة والنتائج المحددة.

كما يتضمن هذا المحور القدرة على صنع قرارات ذكية وفعالة وكفؤة، وتبني طريقة تفكير عملية وفعالة وحكيمة، والتحلي بالوعي والشجاعة والحنكة، وأن يتحلى بالمرونة والسرعة ويبني بيئة مرنة تعزز التغيير وسرعة تحقيق الإنجاز، والقدرة على الاستفادة بفعالية من الموارد المتاحة، وأن يتمتع بالثقة بالذات في المواقف المختلفة.

المزيد من الأخبار

للأعلى