×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

نادي الموارد البشرية يناقش التطوع والمسؤولية المجتمعية للمؤسسات

الأحد، 29 يناير 2017

عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، الملتقى الأول لنادي الموارد البشرية خلال العام 2017 تحت عنوان "عام الخير بين التطوع والمسؤولية المجتمعية للمؤسسات"، وذلك تحت رعاية معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، رئيس الهيئة، وبحضور سعادة الدكتور عبدالرحمن عبد المنان العور مدير عام الهيئة، وأكثر من 150 من منتسبي وأعضاء الناديز.

وسلط الملتقى الضوء على مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، بإعلان 2017 عاماً للخير من منظور أصحاب التجارب الخيرية والتطوعية، كما تناول أوجه المشاركة المؤسسية والفردية في إنجاح مبادرات عام الخير.

واستضاف الملتقى الذي أداره الإعلامي والمذيع أحمد بن ماجد، سعادة ميثاء الحبسي، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وسعادة عواطف الهرمودي، مدير عام الجودة التشغيلية والعمليات في الإمارات الإسلامي، وسعادة خليفة بن هندي مؤسس مجموعة 1971 للعمل التطوعي.

ميثاء الحبسي: الشيخ زايد رسخ قيم العطاء والتطوع والإنسانية 

وفي كلمتها أكدت سعادة ميثاء الحبسي، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات أن خدمة المجتمع والعمل الخيري يجب أن يكونا نابعين من رغبة حقيقية لخدمة الأشخاص المحتاجين، وصنع فرق في حياتهم، مشيرةً إلى ضرورة وجود جهات حكومية رسمية في الدولة تتولى مهمة توعية المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وأفراد المجتمع بأهمية العمل الإنساني والتطوعي، والإشراف على صرف أموال التبرعات والمساعدات لمستحقيها داخل الدولة وخارجها، وتوجيه جهود المتطوعين في مختلف المجالات التطوعية التي يحتاجها المجتمع.

وقالت: ينبغي على جميع أفراد المجتمع الراغبين بالتطوع أو القيام بأعمال إنسانية وخيرية أن يحددوا الوقت والمكان المناسبين للعطاء، لافتةً إلى أن ثقافة العطاء متأصلة في مجتمع الإمارات على اختلاف أطيافه وفئاته، وأن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه رسخ قيم العطاء والتطوع والإنسانية لدى أبناء الوطن.

وذكرت ميثاء الشامسي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بلد خير وعطاء، وتاريخها مشرف في هذا المجال، حتى باتت دولة يشار إليها بالبنان على صعيد الأعمال الإنسانية والخيرية، مرجعة الفضل في ذلك إلى توجيهات قيادتها الرشيدة في هذا الجانب وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

عواطف الهرمودي: البيت والمدرسة والإعلام مسؤولون عن ترسيخ قيم الخير والعطاء

من جانبها ثمنت سعادة عواطف الهرمودي، مدير عام الجودة التشغيلية والعمليات في الإمارات الإسلامي مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتخصيص عام 2017 عاماً للخير، لافتة ًإلى أن أوجه ومجالات الخير عديدة، ولا تقتصر على التبرع المادي وجمع الأموال لمساعدة المحتاجين.

واستعرضت تجربة الإمارات الإسلامي في مجال العمل الخيري، حيث أسس، مؤخراً، صندوق الإمارات الخيري الذي قدم مساعدات مادية بلغت قرابة 50 مليون درهمٍ، تم تخصيص جزء منها لسداد مديونيات السجناء المعسرين داخل الدولة، والتكفل بنفقات واحتياجات بعض الأسر المتعففة والمحتاجة، مبينةً أن الصندوق يلعب أيضاً دوراً بارزاً في تمكين شباب الدولة من خلال دعم مشاريعهم الصغيرة وتقديم الدعم المادي الذي يحتاجونه في بداية مشوارهم المهني.

وشددت على أن الإعلام يجب أن يضطلع بمسؤولياته، ويمارس دوراً أكبر على صعيد التوعية بأهمية العمل الخيري والتطوعي، وتسليط الضوء على النماذج المشرفة محلياً وإقليمياً وعالمياً في مجال العمل الإنساني، مؤكدة على أهمية الدور الملتقى على عاتق المؤسسات الأكاديمية والأسرة في تجذير قيم التطوع والعطاء لدى الطلبة والأبناء.

خليفة بن هندي: عام الخير علامة فارقة في تاريخ الدولة

بدوره أكد سعادة خليفة بن هندي مؤسس مجموعة 1971 للعمل التطوعي أن عام الخير يشكل علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، مشدداً على أهميته لجهة ترسيخ نهج الخير والعطاء ليس في دولة الإمارات فحسب بل على مستوى العالم، حيث يتيح الفرصة لكل مواطن ومقيم على أرض الدولة لعمل الخير وإحداث فرق في حياة الآخرين.

وثمن الجهود التي تبذلها المؤسسات الخيرية العاملة في الدولة، وبعض مؤسسات القطاع الخاص النشطة في مجال العمل الخيري، والتي لا تتوانى عن تقديم الدعم اللازم للجهات الخيرية والحالات الإنسانية داخل الإمارات وخارجها، مؤكداً في الوقت ذاته أن مؤسسات القطاع الخاص مطالبة بلعب دور أكبر في هذا المجال، وأنه ينبغي التركيز على فئات مهمة في المجتمع ومد يد العون لها.

استعراض تصور مبادرات الهيئة لعام الخير 2017

من جهتها استعرضت حنان بن نصيف نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة مبادرات الهيئة المجتمعية خلال العام 2016، وتصور مبادراتها لعام الخير 2017 على مستوى الحكومة الاتحادية، مشيرةً إلى أن مبادرات الهيئة التي ستطلقها تباعاً خلال العام الجاري تأتي بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" 2017 عام الخير، وبعد النجاح اللافت الذي حققته الهيئة خلال الفترة الماضية على صعيد إطلاق وتنفيذ المبادرات المجتمعية.

وذكرت أن الهيئة ترمي من خلال مبادراتها المجتمعية إلى تعظيم الفائدة داخل الدولة وخارجها، وترسيخ قيم التطوع وعمل الخير، من خلال إشراك أكبر عدد من موظفي الحكومة الاتحادية، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية، وقيم الولاء والسعادة الوظيفية بالتطوع، لافتةً إلى أن الهيئة حرصت على إشراك الوزارات والجهات الاتحادية في تنفيذ حزمة من المبادرات المجتمعية والوقوف على توجهاتها  التطوعية والخيرية، وذلك من خلال الاستبيان الإلكتروني الذي عممته على كافة موظفي الحكومة الاتحادية عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي".

وأكدت أن الاستطلاع الإلكتروني شهد تفاعلاً وإقبالاً لافتين من قبل موظفي الحكومة الاتحادية الذين أظهروا حساً عالياً بالمسؤولية المجتمعية، ووعياً كبيراً بأهمية الدور الذي تلعبه المبادرات المجتمعية والإنسانية في تعزيز قيم التراحم والتسامح والترابط بين كافة فئات وأفراد المجتمع.

وأوضحت حنان بن نصيف إلى أن عدد المشاركين في الاستطلاع بلغ 625 موظفاً من مختلف الوزارات والجهات الاتحادية، اقترحوا تنفيذ حزمة من المبادرات الخيرية والأعمال الإنسانية داخل الدولة وخارجها، لعل أبرزها: (دعم الأسر المحتاجة والمتعففة، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإنشاء سوق خيري لبيع التبرعات التي يجود بها أفراد المجتمع تحت إشراف إحدى المؤسسات الخيرية العاملة بالدولة، وتنفيذ زيارات دورية لدور الأيتام واستراحات الشواب بالدولة وتنظيم فعاليات ترفيهية لهم، وإطلاق حملة لتطعيم أطفال بعض البلدان الفقيرة، وبناء مساجد وحفر آبار مياه، والتبرع بالدم).

75% من المشاركين أعضاء حاليون أو سابقون في مؤسسات خيرية

وبينت نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة أن 75% من المستطلعة آراؤهم هم أعضاء حاليون أو سبق لهم الحصول على عضوية في إحدى المؤسسات الخيرية العاملة في دولة الإمارات، كما أبدى 83% منهم استعدادهم للقيام بأي أعمال تطوعية من شأنها خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة وسكانها من مواطنين ومقيمين، موضحةً أن 63% من المشاركين في الاستطلاع عبروا عن رغبتهم في إدراج ساعات تطوع الموظف خلال العام كمعيار جديد لتقييم أدائه ضمن نظام إدارة الأداء الإلكتروني الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية.

وأشارت إلى أن 59% من موظفي الحكومة الاتحادية المشاركين في الاستطلاع الإلكتروني سبق لهم المشاركة في مبادرات مجتمعية وأنشطة خيرية داخل الدولة وخارجها، كاشفةً عن أن الهيئة تعتزم إعداد قائمة بأسماء المشاركين الراغبين في القيام بأعمال تطوعية تتضمن بيانات التواصل الخاصة بهم، للاستفادة من جهودهم التطوعية في دعم مبادراتها الخيرية المستقبلية. 

المزيد من الأخبار

للأعلى