×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

عائشة السويدي: تشريعات ومبادرات الموارد البشرية تمكن موظفي الحكومة وتسعدهم

الثلاثاء، 16 يوليو 2019

أكدت سعادة عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت مكانة عالميةً مرموقة في العديد من المجالات والقطاعات، بفضل اهتمام قيادتها الرشيدة بتنمية وتطوير وتمكين رأسمالها البشري، وذلك من خلال خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة للموظفين، وتهيئة كافة مقومات وأسباب السعادة والنجاح والتمكين لهم، ما ينعكس إيجاباً على سعادة المتعاملين، ويعزز تنافسية الحكومة وريادتها العالمية.

وشددت سعادتها على أهمية توفير أسباب التناغم والسعادة الوظيفية في بيئات العمل المختلفة على مستوى الدولة، لاسيما في مؤسسات الحكومة الاتحادية، وابتكار أساليب وأدوات جديدة تستشرف المستقبل، وتلبي احتياجات الأجيال المختلفة، وتحقق طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة للدولة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "رعاه الله".

وذكرت أن تشريعات وسياسات ومبادرات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية تراعي احتياجات الموظفين المختلفة، وتهدف إلى تمكينهم، ورفع مستويات التناغم والسعادة الوظيفية لديهم، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويرفع إنتاجية مؤسساتهم ويزيد ديناميكيتها، مشيرةً إلى أن هذه المبادرات تهدف في المقام الأول إلى توفير بيئة عمل إيجابية وسعيدة للموظفين في القطاع الحكومي، وتبني القيم المؤسسية الإيجابية في جميع المؤسسات الحكومية في الدولة.

ولفتت سعادة عائشة السويدي إلى أن الهيئة بذلت جهوداً كبيرة وتركت بصمات واضحة على صعيد ترسيخ قيم ومفاهيم السعادة والإيجابية في بيئة العمل الحكومية، حيث أطلقت ونفذت عدداً من المبادرات ذات العلاقة بالرفاه الوظيفي منها: برنامج الخصومات الخاص بموظفي الحكومة "امتيازات"، ونظام المكافآت والحوافز الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية، الذي اعتمده مجلس الوزراء في العام 2015، ومبادرتي شركاء التدريب والتقييم المفضلين للحكومة الاتحادية "معارف" و"قدرات"، فضلاً عن إطلاق الإطار الاسترشادي للرفاه الوظيفي في الحكومة الاتحادية، والدليل الاسترشادي للصحة والسلامة المهنية في الحكومة الاتحادية، وإطلاق بطاقة الشكر والتقدير الإلكترونية «ما قصرت».

وأشارت سعادة المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة إلى أن الإطار الاسترشادي للرفاه الوظيفي في الحكومة الاتحادية، الذي أطلقته الهيئة في العام 2017 على مستوى الحكومة الاتحادية، يشكل مرجعية لكافة الوزارات والجهات الاتحادية، فيما يتعلق بخلق بيئة عمل إيجابية ومثالية للموظفين، وإطلاق المبادرات التحفيزية التي من شأنها أن تعزز دورهم وإنتاجيتهم.

وقالت: "تسهم برامج الرفاه الوظيفي في خلق ثقافة مؤسسية إيجابية، ينتج عنها بالضرورة موظفون سعداء قادرون على تقديم خدمة استثنائية للمتعاملين، وبالتالي سعادة المواطنين والمقيمين، وهي الغاية الأسمى والهدف الأنبل لحكومة دولة الإمارات، التي تسعى على الدوام لترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في الدولة".

واستشهدت بنتائج بعض الدراسات التي أجرتها مؤسسات عالمية متخصصة في مجال الموارد البشرية، والتي تشير إلى أن الموظف السعيد يتحسن مستوى أدائه بواقع 31%، ويزداد لديه الابتكار بنسبة 300%، وترتفع فعاليته بمعدل 37%، بينما تقل إجازاته المرضية بواقع 66%.

المزيد من الأخبار

للأعلى