×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

برنامج الرفاه الوظيفي لدى "الهيئة" يعزز السعادة في بيئة العمل

الإثنين، 18 مارس 2019

أكد السيد علي أهلي مدير إدارة الموارد البشرية والخدمات الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن الهيئة تؤمن بأن موظفيها هم أساس إنجازاتها وسر نجاحاتها، ومن هذا المنطلق فقد أولتهم أهمية خاصة، ووفرت لهم بيئة عمل مثالية، ملؤها السعادة والإيجابية والتعاون.

وأشار إلى أن الهيئة أطلقت مبادرات داخلية عدة كان لها كبير الأثر في تمكين موظفيها، وإسعادهم ورفع مستويات الرضا والتناغم الوظيفي لديهم، وتنمية روح الإبداع والابتكار عندهم، ومن أبرز هذه المبادرات برنامج الرفاه الوظيفي الذي تسعى من خلاله إلى دمج موظفيها ببيئة العمل إلى أقصى درجة، وتعزيز مستويات الرفاه الوظيفي لديهم، لافتاً إلى أن البرنامج يشتمل على 4 مبادرات تندرج تحت كل منها مجموعة أنشطة ومشاريع وهي: المبادرات الصحية، ومبادرات السلامة المهنية، ومبادرات البيئة الخضراء والمبادرات الاجتماعية والمجتمعية.

وذكر أهلي أن الهيئة أطلقت في العام 2017 جائزة الموظف الإيجابي؛ لتكريم موظفيها الذين يتمتعون بالإيجابية وروح المبادرة؛ انطلاقاً من حرصها على ترسيخ مفاهيم الرفاه والسعادة الوظيفية في الهيئة، وتعزيز علاقات الزمالة بين الموظفين، وإشراك الموظفين في اتخاذ القرارات، وتعزيز الروح الإيجابية لديهم من خلال قراءتهم للقصص والمواقف الإيجابية، ودعم تطور الموظفين على المستويين المهني والشخصي، وإبداء التقدير لجهودهم، ومواقفهم النبيلة.

وأوضح أن الجائزة تمنح بشكل ربع سنوي للموظف الذي يتمتع بمجموعة من الصفات ومنها: (القدرة على الخروج عن المعتاد من أجل إسعاد الآخرين، والعمل على فهم احتياجات الآخرين وتقديم المساعدة لهم، واحترام الآخرين بغض النظر عن أعراقهم وانتماءاتهم، والتعبير عن أفكاره بإيجابية، والتمتع بالنشاط والإيجابية، والتحلي بالروح المرحة، والنظر لجميع التحديات من منظور إيجابي، وتحفيز الآخرين على العمل، والمساهمة في خلق بيئة عمل إيجابية، بالإضافة إلى العمل بروح الفريق الواحد، والمشاركة في مبادرات الهيئة وفعالياتها الداخلية والخارجية، والتمتع بهمة وإنتاجية عالية).

وقال مدير إدارة الموارد البشرية والخدمات في الهيئة: "لقد عمدت الهيئة إلى إشراك جميع موظفيها في عملية ترشيح واختيار الموظف الإيجابي في كل مرة، وذلك من خلال إرسال الموظف قصة أو موقفاً إيجابياً لأحد زملائه في العمل لإدارة الموارد البشرية والخدمات، التي تتولى مسؤولية اختيار القصص التي تتحقق فيها معايير فئة الموظف الإيجابي، ومن ثم تعميمها على موظفي الهيئة عبر البريد الإلكتروني للتصويت واختيار القصة الأفضل من دون ذكر أي معلومات تكشف هوية صاحب القصة.

 

مبادرة "ساعة صفوة" لتعزيز التواصل بين الموظفين

وتطرق علي أهلي للحديث عن مبادرة "ساعة صفوة"، التي أطلقتها الهيئة منذ عامين، وترمي من خلالها إلى تعزيز جسور التواصل وآفاق التعاون بين الإدارة ومختلف الوحدات التنظيمية في الهيئة، وتلبية احتياجات موظفيها، والوقوف على ملاحظاتهم ومرئياتهم حول الخدمات التي تقدمها إدارة الموارد البشرية لهم.

وبين أن فكرة المبادرة تقوم على عقد لقاء دوري، يجمع ممثلين عن إدارة الموارد البشرية والخدمات بموظفي إحدى إدارات الهيئة، للتباحث حول سبل تطوير الخدمات التي تقدمها إدارة الموارد البشرية لموظفي الهيئة، وتعزيز العلاقات الإيجابية بين الموظفين، ورفع مستويات الرضا والتناغم الوظيفي لديهم.

 

إفطار السعادة

وسلط الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في الهيئة الضوء على حفل إفطار السعادة، الذي أطلقته الهيئة في العام 2012، ويعد مناسبة وتقليداً شهريا يجمع موظفي الهيئة بقيادتها، ويتضمن مجموعة منوعة من الفقرات التحفيزية والترفيهية التفاعلية، ويتم خلاله استعراض أحدث مستجدات العمل في الهيئة وأبرز إنجازاتها، والوقوف على مشروعاتها وخططها المستقبلية على مستوى الحكومة الاتحادية، وتكريم فرق العمل والموظفين المتميزين.

وترمي الهيئة من خلال هذا الحفل إلى تعزيز سبل الاتصال والتواصل بين الموظفين على اختلاف إداراتهم ودرجاتهم ومسمياتهم الوظيفية، وتوسيع آفاق التعاون فيما بينهم في أجواء اجتماعيةٍ غير تقليدية.

 

جلسة السعادة والإيجابية

ومن المبادرات المميزة للهيئة في مجال رفع مستويات الرفاه الوظيفي للموظفين مبادرة "جلسة السعادة والإيجابية"، التي تقوم فكرتها على عقد لقاء أخوي يجمع مدير عام الهيئة بمجموعة من الموظفين في جلسات خاصة خارج إطار الرسمية، يتجاذبون خلالها أطراف الحديث، ويناقشون موضوعات مختلفة حياتية اجتماعية وعملية مهنية.

وترمي الهيئة من خلال مبادرة "جلسة السعادة والإيجابية" إلى تعزيز ولاء الموظفين وانتمائهم، ورفع مستويات الرضا والتناغم الوظيفي لديهم، بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات التي تقدمها الهيئة، وبالتالي رفع مستويات رضا المتعاملين.

 

بطاقة "ما قصرت" الإلكترونية

ومن المبادرات التحفيزية الرائدة أيضاً للهيئة بطاقة "ما قصرت" الإلكترونية، وهي بطاقة شكر وتقدير إلكترونية يتبادلها موظفو الوزارات والجهات الاتحادية فيما بينهم على اختلاف إداراتهم ودرجاتهم الوظيفية، للتعبير عن امتنانهم لتعاون زملائهم معهم وللجهود التي بذلوها، نظراً لالتزامهم المهني والسلوكي والأخلاقي في العمل.

وترمي الهيئة من خلال بطاقة "ما قصرت" التي أطلقتها في العام 2013 إلى تحفيز موظفي الحكومة الاتحادية على الالتفات إلى الجوانب الإيجابية فيما بينهم، بما يسهم في خلق بيئة عمل محفزة قائمة على ثقافة العمل الجماعي والأداء المتميز، وإسعاد الموظفين والمتعاملين، والإبداع والابتكار.

  

 

نظام المكافآت والحوافز لموظفي الحكومة الاتحادية

 

وقال السيد علي أهلي إن نظام المكافآت والحوافز الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية يعد واحداً من أهم المبادرات التحفيزية على مستوى الحكومة الاتحادية، حيث تساعد في خلق بيئة عمل حكومية محفزة للموظفين، وجاذبة لأصحاب الكفاءات والمواهب، حيث يمكن لأي مدير مباشر ترشيح موظفيها، أو أي موظف ترشيح نفسه، او ترشيح زميل له، لأي فئة من فئات النظام الذي اقترحته الهيئة، واعتمده مجلس الوزراء في العام 2015.

ويهدف نظام المكافآت والحوافز إلى تقدير جهود الموظفين الرامية لتطوير عمل الحكومة ورفع روح الولاء المؤسسي وتشجيع العمل الجماعي، وتوفير منهجية موحدة للوزارات والجهات الاتحادية في مكافأة الموارد البشرية المتميزة العاملة لديها مادياً، وتشجيع وتحفيز الموظفين على رفع مستوى الأداء وخلق جو من التنافس الشريف.

المزيد من الأخبار

للأعلى