×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

نادي الموارد البشرية يناقش كيفية إدارة تنوع الأجيال في المؤسسات

الأحد، 07 يونيو 2020

نظمت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، جلسة افتراضية لنادي الموارد البشرية، باستخدام تقنية البث المباشر، عبر الإنترنت Webinar، وشهدت نسبة مشاهدة هي الأعلى منذ إطلاق جلسات النادي الافتراضية في العام 2019، حيث تابعها أكثر من 7500 منتسب ومهتم من داخل الدولة وخارجها.

وناقشت الجلسة التي كانت تحت عنوان "هندسة تنوع الأجيال في أماكن العمل"، العديد من الموضوعات والقضايا الهامة مثل: (بناء علاقات الثقة والاحترام في أماكن العمل، وتحديد أبرز ملامح الاختلاف المحتملة بين الأجيال في مكان العمل، وكيفية تطوير وإدارة بنية تنوع الأجيال في المؤسسات، واستثمارها كميزة تنافسية).

وفي هذا السياق أكدت سلوى عبدالله مدير إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة أن التوجه الجديد الذي تبنته الهيئة منذ العام 2019 في بث جلسات النادي باستخدام تقنيات البث المباشر أثبت نجاعته، فمن خلال هذه التقنية تمكن النادي من الوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور، وهو الأمر الذي نلحظه بوضوح من جلسة لأخرى، حيث يزداد عدد المتابعين والمهتمين بحضور جلسات النادي بشكل مطرد، لافتةً إلى أن النادي يعد إحدى مبادرات الهيئة الاستراتيجية، حيث بات يشكل منصة تواصل فكري ومعرفي مهمة تجمع تحت مظلتها الآلاف من المهتمين والمختصين بموضوعات الطرح والنقاش، سواء كانت في قضايا الموارد البشرية والخدمات المساندة أو القضايا العامة والمستجدة.

وأشارت سلوى عبدالله إلى أن النادي الذي أطلقته الهيئة في العام 2010 يعد نافذة استراتيجية مهنية مهمة تجمع المختصين والمهتمين بالموارد البشرية محلياً وإقليمياً وعالمياً، مؤكدةً أن البث المباشر لجلسات النادي عبر الإنترنت، يعكس حرص الهيئة على نقل المعارف وأفضل الخبرات والتجارب والممارسات العالمية في مجال الموارد البشرية لكافة المهتمين والمختصين في هذا المجال المتجدد باستمرار من داخل الدولة وخارجها، كما أنه يعزز توجهات الدولة نحو توظيف التقنيات الحديثة لضمان استمرارية الأعمال في الحكومة الاتحادية، والمحافظة على سلامة وصحة أفراد المجتمع، وموظفي الحكومة الاتحادية، في ظل الظروف الراهنة.

واستضافت الجلسة الدكتورة ماريا جاد كاتلان عضو هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال في جامعة عجمان، حيث تحدثت عن أهمية العنصر البشري في المؤسسات في الوقت الحالي، والأساليب التي تتبناها المؤسسات في تطوير قدرات موظفيها، والطرق التي تتتبعها لجذب أصحاب المواهب والكفاءات للعمل لديها، مشيرةً إلى أن الأيدي العاملة الموهوبة تسهم في دعم اقتصادات دول العالم إلى حد كبير.

وذكرت أن طبيعة القوى العاملة في المؤسسات تختلف في الوقت الحالي عما كانت عليه في السابق، حيث تجد أن معظم المؤسسات لديها قوى عاملة من مختلف الأجيال والفئات العمرية، موضحةً أن نجاح المؤسسات واستمرارها في المنافسة، مرهون بقدرتها على إدارة هذا التنوع، وخلق توافق وتناغم وانسجام بين مختلف الأجيال، لا سيما في ظل ما نشهده في وقتنا الحاضر من تحولات رقمية مهولة، ألقت بظلالها وتداعياتها على بيئة العمل.

وتطرقت الدكتورة ماريا للحديث حول أهمية نقل المعرفة والخبرات بين مختلف أجيال القوى العاملة، على اعتبار أن هذه الخبرات والمعارف جزء لا يتجزأ من رصيد المؤسسة وإرثها الأصيل، كما أكدت على ضرورة وجود ثقة واحترام متبادلين بين كافة الموظفين من مختلف الفئات العمرية، حتى تتم عملية نقل الخبرات والمعارف إلى الأجيال الشابة والموظفين الجدد في المؤسسة بسلاسة.

وأشارت إلى أن المؤسسات من حول العالم باتت تولي قضية إدارة تنوع الأجيال في مكان العمل اهتماماً كبيراً، إدراكاً منها لأهمية هذا الأمر، حيث أن خلق التناغم بين الموظفين في المؤسسة سيسهم بشكل كبير في تطوير بيئة عمل إيجابية تتسم بالإنتاجية، إذ سيتعاون الموظفون فيما بينهم ضمن منظومة عمل متكاملة، بما يشكل قيمة مضافة للمؤسسة، ويعزز تنافسيتها.

وقالت: "أظهرت دراسة أعدتها جمعية إدارة الموارد البشرية في العام 2017 أن أماكن العمل على مستوى العالم تشهد تحولات كبيرة؛ بسبب التطورات التكنولوجية المتسارعة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وجود 5 أجيال مختلفة من القوى العاملة في مكان العمل الواحد، وهو الأمر الذي يفرض على المؤسسات ضرورة تحديد الاحتياجات المختلفة لكافة الأجيال، والعمل على تلبيتها، وتعديل أدوات وأساليب إدارة وتقييم أداء الموظفين، وتطبيق نظم عمل مرنة من حيث الوقت والمكان".

وأضافت: "كما ينبغي على المؤسسات تعديل قوانين وسياسات وتشريعات الموارد البشرية الخاصة بها، بما يتلاءم مع احتياجات الأجيال المختلفة، وتحسين المعايير والاشتراطات الصحية في بيئة العمل، وتبني نظام التدوير الوظيفي على نطاق أوسع، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب والتطوير الوظيفي لكل من الموظفين، والقيادات على حد سواء".

نادي الموارد البشرية

يعتبر نادي الموارد البشرية الذي تجاوز عدد منتسبيه حاجز الـ 12 ألف منتسب، منصة تفاعلية تجمع المهتمين والمختصين بالموارد البشرية والخبراء وأصحاب التجارب المميزة تحت سقف واحد؛ لتبادل الأفكار والخبرات والحلول التي من شأنها تعزيز الأدوار المنوطة بإدارات الموارد البشرية والخدمات المؤسسية وغيرهما في مختلف القطاعات بالدولة.

يذكر أن باب الانتساب للنادي مفتوح ومجاني لكل من يرغب من المعنيين والمهتمين بمجالات الموارد البشرية والدعم المؤسسي وغير ذلك، ويمكن التقدم بطلب انتساب للنادي من خلال: (الموقع الإلكتروني للهيئة www.fahr.gov.ae، والبريد الإلكتروني للنادي  (HRClub@fahr.gov.ae).

المزيد من الأخبار

للأعلى