“الاتحادية للموارد البشرية” تطلع وفداً من مالطا على ممارسات تنمية المواهب الحكومية

استقبلت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، في مقرها بدبي، وفداً قيادياً من حكومة جمهورية مالطا، زار الدولة للاطلاع على أفضل التطبيقات العالمية في الإدارة الحكومية، والممارسات المعنية بتنمية وتطوير رأس المال البشري، في حكومة دولة الإمارات.

وجاءت الزيارة في إطار برنامج القيادات العليا لحكومة مالطا، والذي يقدمه مكتب التبادل المعرفي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، حيث يتضمن زيارات ميدانية للدوائر الحكومية؛ لاطلاع الوفد على أبرز التجارب العملية، والتطبيقات الرائدة في الإدارة الحكومية، وتنمية وتطوير رأس المال البشري.

واطلع فريق الهيئة الوفد على أبرز ممارسات حكومة الإمارات، في مجال تنمية وتطوير الكفاءات والمواهب الحكومية، وتعزيز قدراتها بمهارات المستقبل، والتي منها مبادرة “جاهز” لمستقبل المواهب الحكومية، ومنصتها الرقمية، المعنية بتمكين موظفي حكومة الإمارات من مهارات المستقبل، وتعزيز فرص التعلم المستمر.

وكان في استقبال الوفد ميثاء كلثوم مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، والتي رحبت بدورها بالوفد، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات، بجمهورية مالطا، وحرص الدولة على نقل المعرفة إلى المؤسسات الحكومية والعامة في المنطقة والعالم، لإفادتها بأفضل الممارسات والتجارب المطبقة محلياً في مجال تحسين مهارات الموظفين وإعادة تشكيلها وتطويرها.

واستعرض فريق الهيئة تفاصيل مبادرة “جاهز”.. المنصة الرقمية الوطنية الذكية المعنية بتمكين المواهب الحكومية بمهارات المستقبل، والتي تعد من المشاريع التحولية التي تسهم في تطوير الموظفين والاستثمار بقدراتهم، وتعزيز جاهزية المواهب الحكومية بمهارات المستقبل، ورفع مستوى مشاركتها في تنفيذ توجهات القيادة ورؤية نحن الإمارات 2031.

وأسهمت “جاهز” في صقل مهارات أكثر من 50 ألف موظف يعملون في قرابة 50 جهة حكومية، حصلوا على أكثر من 900 ألف شارة تدريبية، و4 مليون شهادة، بعد أن أتموا مليون و174 ألف ساعة تدريبية، تتمحور حول 4 مهارات رئيسية هي: (مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاقتصاد الجديد والأمن السيبراني، والمهارات الرقمية، ومهارات تعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز)، وذلك وفق أسلوب يركز على تعزيز إنتاجية الموظفين وإكسابهم المهارات اللازمة للمستقبل، لمواكبة المتغيرات المتسارعة في العمل الحكومي.