11 موظفاً اتحادياً يستفيدون من برنامج مستقبل العمل الحكومي
أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية عن مشاركة 11 موظفاً من موظفي حكومة الإمارات، ضمن برنامج “مستقبل العمل الحكومي” المخصص لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تنفذه الأكاديمية السلطانية للإدارة في سلطنة عُمان.
وكانت الهيئة قد دعت الوزارات والجهات الاتحادية، في تعميم خاص، لترشيح موظفيها للمشاركة في البرنامج، الذي يندرج في إطار العمل الخليجي المشترك لتنمية وتطوير رأس المال البشري، ويعد أحد مخرجات الاجتماع الـــــ21 لأصحاب المعالي والسعادة مديري عموم معاهد الإدارة العامة، والذي عقد العام الماضي في السلطنة.
ويمتد البرنامج بدورته الأولى لثلاثة أشهر (من سبتمبر حتى نهاية ديسمبر المقبل)، ويفيد بشكل مباشر 65 مشاركاً، من 51 مؤسسة حكومية، ضمن الفئة الإشرافية والقيادات الوسطى، ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث صمم محتوى البرنامج التعليمي بالتعاون مع أفضل بيوت الخبرة العالمية.
ويهدف إلى تأهيل القيادات الحكومية وتزويدها بالمعرفة حول مهارات المستقبل؛ بهدف تحويل الرؤى والاستراتيجيات إلى واقع ملموس، كما يسعى البرنامج إلى إبراز دور القيادات الحكوميّة في التعامل مع التحديات والمتغيّرات في بيئة العمل الجديدة، وذلك من خلال تمكينهم من تحويل الاستراتيجيات والرؤى إلى خطط ملموسة وفاعلة تعزز من دور الإدارة الوسطى كحلقة وصل بين الفرق المختلفة بالمؤسسات.
ويتم تنفيذ برنامج مستقبل العمل الحكومي على ثلاث مراحل، موزعة على ثلاثة دول، حيث تم إتمام الأولى في سلطنة عمان، خلال شهر أكتوبر، بينما تنفذ المرحلة الثانية في نوفمبر، في مملكة البحرين، أما الثالثة والأخيرة فستكون في دولة الكويت، وتختتم بحفل تخريج منتسبي البرنامج ممثلين عن كافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في 25 ديسمبر المقبل.
منتسبو الإمارات:
البرنامج إضافة نوعية وفرصة لبناء القدرات
وفي استطلاع خاص أجمع المنتسبون لبرنامج “مستقبل العمل الحكومي” من موظفي حكومة دولة الإمارات على أهميته بالنسبة لهم، على اعتباره إضافة نوعية وفرصة حقيقية لبناء قدراتهم وتوسيع مداركهم في العديد من المجالات.
بناء المهارات
محمد طارق الحوسني، مدیر مكتب الشؤون القانونية في وكالة الإمارات للفضاء يقول: أود أن أعرب عن سعادتي وامتناني للمشاركة في البرنامج الذي تنظمه الأكاديمية السلطانية للإدارة، بالشراكة مع كلیة سعید للأعمال بجامعة أكسفورد، حيث یمثل فرصة ثمينة للاستفادة من محتوى تعليمي متقدم یركز على تطوير مھارات القیادات الوسطى في القطاع الحكومي.
أسھم البرنامج بشكل كبیر في تطویري، حيث اكتسبت مھارات جديدة في مجالات القيادة الاستراتيجية والتفاوض والتواصل الفعال، وهذه المھارات ستساعدني في تحسین الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة العمل، وتحقيق رؤية دولة الإمارات في مجال الفضاء والتنمية المستدامة، ومشاركتي في هذا البرنامج تعد تمثيلاً فخرياً ووطنياً لدولتي الحبيبة، أسعى من خلالها إلى نقل المعرفة والخبرات المكتسبة إلى زملائي.
تمثيل دولي
محمد عيسى العجماني، مدير مكتب العلاقات الصحية الدولية –بالإنابة- في وزارة الصحة ووقاية المجتمع: يشرفني ويُسعدني تمثيل دولتي في هذا البرنامج القيادي المتميز، الذي يوفر فرصة قيّمة للتطوير الذاتي وصقل المهارات القيادية، بما يسهم في تعزيز كفاءة العمل المؤسسي والحكومي.
لقد حققت استفادة كبيرة من محتوى البرنامج المتنوع، الذي يجمع بين التعليم النظري وورش العمل العملية، مما أتاح لي فرصة أعمق لفهم الأدوار القيادية في مستويات الإدارة الوسطى وتطبيقها بشكل فعّال. وأتطلع لتطبيق ما اكتسبته من مهارات ومعارف في خدمة الوزارة وتحقيق أهدافها، كما أعتز بفرصة التواصل وتبادل الخبرات مع نخبة من القياديين من مختلف دول الخليج.
فرص وتحديات
علي يعروف السبوسي، مدير مركز الاتصال في وزارة الخارجية: يمثل البرنامج أهمية كبيرة وإضافة لنا كونه يسلط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه معظم المؤسسات الحكومية، والتي عادةً ما تكون متشابهة، حيث أن كل دولة من دول الخليج تشارك باقي الدول خبراتها، مما يعطي نظرة أكثر شموليه في اغتنام الفرص والتغلب على التحديات.
على المستوى الشخصي فقد طور البرنامج لدي مهارات عديدة، ستسهم في خدمة العمل المؤسسي والحكومي على مستوى دولة الإمارات، ومن ضمنها (قيادة التحول الرقمي، وقيادة المشاريع، وحل المشكلات واتخاذ القرارات، وتحليل الأعمال). وتشرفت بتمثيل الدولة في هذا البرنامج، وتبادل الخبرات مع إخواني في دول مجلس التعاون، حول آلية التعامل مع الفرص والتحديات التي تواجهنا خلال العمل.
استثمار في القادة
المقدم راشد سعيد الحساني، رئيس قسم إعداد الخبراء في وزارة الداخلية: أتقدم بخالص الشكر والتقدير للهيئة الاتحادية للموارد البشرية على جهودها الدؤوبة والمتميزة في دعم وإنجاح البرنامج، الذي أتاح لي فرصة فريدة لتطوير مهاراتي القيادية، وتعزيز معرفتي بمفاهيم العمل الحكومي الحديث، بما يواكب أحدث الممارسات والتوجهات العالمية.
وفي ضوء النجاح الكبير الذي حققه البرنامج، أتمنى أن يُعاد تنظيمه بشكل سنوي، لما له من أهمية في صقل المهارات القيادية وتعزيز التعاون الخليجي المشترك. إن مثل هذه البرامج تُعد استثماراً ثميناً في إعداد قادة المستقبل القادرين على تحقيق التغيير الإيجابي في مؤسساتنا الحكومية.
تبادل المعرفة
راشد الشيباني، مدير عمليات الرأس المال البشري في الاتحاد للمعلومات الائتمانية: يعد البرنامج فرصة لتعزيز التواصل وبناء العلاقات مع المختصين في دول مجلس التعاون، مما يوفر إمكانية الاطلاع على أحدث الممارسات ومواكبة التطورات المستقبلية. كما يعزز فرص الجاهزية المستقبلية للكوادر البشرية الخليجية، ويسهم في تطوير المهارات الشخصية والمعرفية للمشاركين، مثل (التفكير الاستراتيجي، وحل المشكلات، والمرونة، والتكيف مع المتغيرات.
ويشرفني تمثيل الدولة في البرنامج، الذي يتيح لنا نقل التجارب والخبرات الوطنية، التي تتميز بها دولة الإمارات، خاصةً وأن حكومة الإمارات تُعد من الدول المتقدمة في تقديم الخدمات الحكومية. إن هذه المسؤولية عظيمة، وأنا أتطلع جاهداً إلى تمثيل بلدي بأفضل صورة، ونقل إنجازات وخبرات دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يليق بمكانتها الرائدة.”
خدمة العمل الحكومي
ثريا الدرمكي، رئيس وحدة الشراكات الوطنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية: يعتبر البرنامج فرصة لاكتساب مهارات ومعارف أكاديمية جديدة، وتعلم مهارات القيادة، وخاصة على مستوى الإدارة الوسطى، وتزويد القيادات الحكومية بالمعارف والأدوات اللازمة لتحويل الرؤى والاستراتيجيات إلى واقع ملموس.
كما يعد إضافة نوعية لصقل مهاراتي واكتساب خبرات جديدة في مجالات القيادة، بما يخدم العمل الحكومي من ناحية، وتعزيز الصورة الإيجابية للدولة، وبناء جسور ثقافية ومعرفية مع الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي.
تقنيات رفع الأداء
أحمد حسين البلوشي، رئيس قسم إدارة اللجان-مكتب مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ: يُعد برنامج “مستقبل العمل الحكومي من الفرص الهامة التي تسهم في تعزيز قدرات العاملين في القطاع الحكومي، وتطوير مهاراتهم، بما يتواكب مع التوجهات المستقبلية.
ومن شأن البرنامج تمكين المشاركين من التقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين أداء الحكومات وتعزيز الكفاءة المؤسسية، كما يعزز من فرص التطوير الذاتي، حيث يتيح لهم اكتساب مهارات جديدة تحسن أداءهم الوظيفي، مما ينعكس إيجاباً على خدمة العمل المؤسسي والحكومي، في الوقت ذاته، يمثل فرصة للتمثيل الفخري للدولة على مستوى الإقليمي والدولي، حيث يسهم في تعزيز الصورة الإيجابية للدول الأعضاء في مجلس التعاون، من خلال تبادل الخبرات، وبناء شراكات استراتيجية.
مفاهيم قيادية
ليلى ناصر البادي، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في وزارة تنمية المجتمع: يمثل البرنامج منصة تبادل خبرات بين جميع دول مجلس التعاون وفي جميع القطاعات الحكومية، ما يعزز فرص الاستفادة القصوى من مفاهيم القيادة في القطاع الحكومي، وخاصة دور مديري الإدارة الوسطى بصفتهم حلقة وصل في مؤسسات القطاع الحكومي بين القيادة ومختلف المستويات التشغيلية في الوزارات والهيئات، وأهمية دورهم في خلق التوافق الاستراتيجي بين جميع الأطراف المعنية.
ونحن اليوم فخورون في تمثيل حكومة دولة الإمارات في مثل هذه البرامج، ونقل خبرات وممارساتها المتميزة للدول الشقيقة في مجلس التعاون، والاستفادة من خبراتهم في نفس الوقت.
ثراء معرفي
سعــيد عبدالله المنـــصوري، رئيس قســـم المنظمـات الدولية في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ: البرنامج يعكس أهمية الدور المحوري لمديري الإدارات الوسطى، ويساعد في رفع كفاءتهم لقيادة التحولات الاستراتيجية وبناء المستقبل، ورفع مستوى جاهزيتهم لمواكبة التحولات المتسارعة، من خلال الثراء المعرفي والعمق الاستراتيجي الذي يقدمه.
تساعد الأنشطة التي نقوم بها والنقاشات بين المشاركين على اكتشاف الذات، وإثراء المستوى المعرفي للجميع، حيث ساعدني على تحسين واكتشاف نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة لدي، مما يساهم بشكل فعال في خدمة المؤسسة.
قيادة فرق العمل
المهندسة أسماء صالح نقي، رئيس قسم الدراسات والاستدامة في وزارة الطاقة والبنية التحتية: سعيدة بالمشاركة في برنامج “مستقبل العمل في الحكومة” كأول برنامج من نوعه في المنطقة لتطوير القيادات الوسطى في القطاع الحكومي، حيث ساعدني في تطوير مهاراتي وتعزيز كفاءتي في قيادة وإدارة فرق العمل، وتحقيق الأهداف المؤسسية بكفاءة وفعالية. كما أسهم في تطوير فهمي للأدوار والمسؤوليات بشكل واضح، مما يمكّنني من تقديم قيمة مضافة لخدمة العمل المؤسسي والحكومي.”
وأرغب بتطبيق المعرفة المكتسبة على أرض الواقع، وتحويل الرؤى والمفاهيم الاستراتيجية إلى عمليات تنفيذية ملموسة تخدم رؤية الإمارات المستقبلية، وتعزز جاهزية القطاع الحكومي لقيادة التغيير والتكيف مع متطلبات العصر الرقمي.
التواصل الفعال
عبد العزيز خليل البلوشي، مدير إدارة الموارد البشرية في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية: أتاح لي البرنامج فرصة استثنائية للتعلم والتطور على المستوى الشخصي والمهني، باعتباره منصة فريدة لتعميق التعاون وتبادل الخبرات بين دول المجلس، كما أن التفاعل مع المشاركين كان له أثر بالغ في توسيع آفاقي، وتعميق فهمي لأساليب ومنهجيات القيادة العالمية وكيفية تطبيقها في المشاريع الحكومية.
أحد الجوانب الهامة التي ساعدني البرنامج في تطويرها هي مهارات التواصل الفعّال، من خلال التفاعل مع المشاركين من مختلف خلفياتهم الثقافية والمهنية، وتعلمت كذلك كيفية الاستماع الفعّال والتعبير عن أفكاري بطريقة أكثر تأثيرًا، مما كان له أثر مباشر على قدرتي في التأثير على الآخرين وإلهامهم لتحقيق الأهداف المشتركة.
آخر الأخبار
الأربعاء 1 يناير عطلة رأس السنة الميلادية للحكومة الاتحادية
نادي الموارد البشرية يستعرض أبعاد قيام المؤسسة على المهارات
أرسل لنا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك