×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

د. عبدالرحمن العور: "حكومة الإمارات تعاملت مع جائحة كورونا بمرونة ومهنية

الخميس، 02 يوليو 2020

أكد سعادة الدكتور عبدالرحمن عبدالمنان العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تستشرف المستقبل في جميع قطاعات العمل ومجالات الحياة عبر تبني نهج الابتكار، والاستثمار فيه، حتى بات رهانها لتعزيز مكانتها وريادتها على خارطة التنافسية العالمية، وجعلته جزءاً لا يتجزأ من ثقافة وممارسات المؤسسات الحكومية.

جاءت تأكيدات سعادته خلال الجلسة الافتراضية التي عقدها، مؤخراً، مجلس الابتكار العالمي التابع لمركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي عبر تقنية البث المباشر Webinar، وكانت بعنوان " منظور جديد للعمل الحكومي في مرحلة ما بعد كوفيد- 19"، وشارك فيها إلى جانب سعادته كلاً من: ( سعادة هدى الهاشمي مساعد مدير عام الاستراتيجية والابتكار في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ورودني غالي أمين ديوان وحدة التأثير والابتكار في مجلس مكتب الملكة الخاص التابع لحكومة كندا، وماركوس بنتوري مدير الإدارة العامة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ويوها ليبان الرئيس التنفيذي لمؤسسة ديموس هيلسنك، ويوريت دي جونج البروفيسور في كلية جون كينيدي الإدارية الحكومية، وجيف ملفان أستاذ الذكاء المجتمعي والسياسة العامة والابتكار الاجتماعي في كلية جامعة لندن).

وأوضح سعادته أن جائحة كورونا المستجد "كوفيد – 19"، غيرت منهجية عمل الحكومات حول العالم، وأجبرتها على تبني وتطبيق نماذج عمل جديدة تكون قادرة على مواكبة تحديات المرحلة، واحتواء تداعيات الأزمة الحالية، مشيراً إلى أن حكومة الإمارات تعاملت مع الجائحة بمرونة ومهنية قل أن تجد لهما مثيلا، مستفيدة في ذلك من البنية التحتية المتقدمة التي تمتلكها في شتى المجالات، حيث لم تؤثر هذه الأزمة التي عصفت بالعالم أجمع على استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات في مؤسساتنا الحكومية، كما هو الحال في العديد من دول العالم، والفضل في ذلك إلى حكمة قيادتها الرشيدة ورؤيتها السديدة التي أدركت أهمية تحويل كافة الخدمات الحكومية إلى إلكترونية ذكية منذ أكثر من 20 عاماً.

وأشار إلى أن دولة الإمارات استفادت من الأزمة الراهنة في تسريع وتيرة أتمتة الخدمات الحكومية وإتاحتها لجمهور المتعاملين عبر القنوات الذكية والإلكترونية، لا سيما في ظل إغلاق المؤسسات الحكومية، وتطبيقها لنظام العمل عن بعد، مبيناً أن تجربة حكومة الإمارات في تطبيق نظام العمل عن بعد تستحق الإشادة والتعميم، حيث أنها بدأت بتطبيق هذا النظام تجريبياً في عدد من الجهات الاتحادية منذ العام 2017، وعلى وظائف محددة، وتبلورت التجربة بشكل أكبر، وأصبحت أكثر نضجاً مع اعتماد مجلس الوزراء مؤخراً نظام العمل عن بعد في الحومة الاتحادية في الظروف الطبيعية، حيث سيصبح هذا النمط أحد أنماط العمل الرئيسية التي أقرها المشرع في الحكومة الاتحادية.

وأشار سعادة الدكتور عبدالرحمن العور إلى أن النظام الجديد للعمل عن بعد في الظروف الطبيعية سيساعد في خلق فرص عمل جديدة غير تقليدية، وكذلك توفير خيارات عمل متعددة للموظفين وجهات عملهم؛ لتحقيق التوازن بين العمل والحياة، وبما لا يؤثر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارات والجهات الاتحادية، مشدداً على أن نجاح الدول في تطبيق هذا النظام مرهون بامتلاكها للأنظمة والحلول الرقمية التي تقيس إنتاجية وفعالية المؤسسات والموظفين على حد سواء.

وذكر مدير عام الهيئة أن جائحة كورونا أظهرت الحاجة إلى الاستثمار في تمكين وتطوير الموارد البشرية الحكومية وتنمية قدراتها، وهو الأمر الذي تنبهت له الهيئة، حيث أطلقت أواخر العام 2019 مبادرة بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد" التي لعبت دوراً بارزاً في توفير خدمات التدريب والتعلم الإلكتروني لموظفي الحكومة الاتحادية، ورفدهم ببرامج ودورات تدريبية إلكترونية موثوقة الجودة، بما يعزز كفاءتهم وقدراتهم في العديد من المجالات والجوانب.

وأجمع المشاركون في الجلسة على ضرورة استعداد الحكومات لمرحلة ما بعد كوفيد- 19، حيث ستتغير أولوياتها بشكل كبير، وينصب اهتمامها نحو تطبيق الحوكمة، والاستثمار في الابتكار، وإطلاق المبادرات والسياسات الخلاقة، مشددين على ضرورة تعاون حكومات العالم فيما بينها، لمواجهة التحديات والأزمات العالمية، والاستفادة من الدروس الحالية، وتجارب الماضي، على غرار ما حدث خلال الأزمة المالية العالمية التي ضربت اقتصادات دول العالم أجمع في العام 2008.

المزيد من الأخبار

للأعلى