×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

"الهيئة" تدعو لتطبيق "سياسة العودة للمدارس"

الأحد، 02 سبتمبر 2018

أصدرت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية تعميماً خاصاً، حثت فيه الوزارات والجهات الاتحادية كافة إلى تنفيذ سياسة العودة إلى المدارس، التي أطلقتها الحكومة الاتحادي، بتوصية من البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، وبالتنسيق مع الهيئة.

وفي هذا الصدد دعت سعادة عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة الوزارات والجهات الاتحادية للتيسير على الآباء والأمهات العاملين في الحكومة الاتحادية، مع بداية العام الدراسي الجديد، وتمكينهم من مرافقة أطفالهم إلى المدارس والحضانات في بداية مشوارهم الدراسي، تنفيذاً للسياسة، وفي ضوء توجيهات وتشريعات الموارد البشرية، والإجراءات المعتمدة في الحكومة الاتحادية بهذا الشأن، وبما لا يؤثر على سير العمل وتقديم الخدمات.

وذكرت أن سياسة "العودة إلى المدارس" تنص على منح الآباء والأمهات من موظفي الحكومة الاتحادية، والذين لديهم أبناء في المدارس المرونة الكافية لاصطحاب أبنائهم من وإلى المدارس، سواء كان ذلك من خلال إذن تأخير صباحي أو انصراف مبكر، في اليوم الدراسي الأول، ولمدة 3 ساعات كحد أقصى مجتمعة أو مقسمة على فترتين صباحية أو مسائية.

أما بخصوص الآباء والأمهات من موظفي الحكومة الاتحادية الذين لديهم أبناء في الحضانات ورياض الأطفال فيجوز منحهم إذن تأخير صباحي أو انصراف مبكر خلال الأسبوع الدراسي الأول؛ لاصطحاب أبنائهم من وإلى الحضانة، ولمدة ثلاث ساعات بحد أقصى يومياً.

وأشارت سعادتها إلى أن هذه المرونة تمنح وفقاً للأنظمة المتبعة في كل جهة اتحادية، وأن الاستفادة منها من شأنه رفع مستويات الرضا والسعادة الوظيفية، وتحقيق التوازن المطلوب بين الحياة الاجتماعية والمهنية.

وقالت المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة: "إن هذه السياسة جاءت انطلاقاً من توجهات القيادة الرشيدة للتيسير على أولياء الأمور والطلاب، وتعزيز التلاحم الأسري، عبر مراعاة الأبعاد الاجتماعية للموظفين من الآباء والأمهات وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، ورفع مستويات الرضا والسعادة الوظيفية، وتعزيز دور الأسرة كنواة للمجتمع."

وتفصيلاً أوضح حمد بو عميم مدير إدارة السياسات والشؤون القانونية في الهيئة أنه يمنح الموظف إذن تأخير وانصراف مبكر في اليوم الدراسي الأول لاصطحاب أبنائه إلى المدرسة أو إلى المنزل بحيث لا تزيد مدة الإذن أو الانصراف المبكر للموظف الذي لديه ابن أو ابنة في المدرسة عن ثلاث ساعات مجتمعة أو مقسمة إلى فترتين صباحية ومسائية، كما يمنح الموظف أو الموظفة الذي لديه ولد في الحضانة أو رياض الأطفال إذن مماثل خلال الأسبوع الدراسي الأول.

وشدد على أهمية السياسة في دعم وتمكين موظفي الحكومة الاتحادية، ورفع مستويات سعادتهم من خلال الاطمئنان على أبنائهم، داعياً إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية إلى تنفيذها والسماح للموظفين بالاستفادة من هذه المرونة المتاحة.

 

وأوصى البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بإضافة هذه السياسة الجديدة إلى السياسات الحكومية بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بناءً على الحاجة المجتمعية التي تم رصدها، والتي ترتكز على ضرورة بناء بيئة عمل داعمة للتوازن بين الحياة الاجتماعية والعملية، والتغلب على الصعوبات التي يعاني منها الآباء والأمهات في بداية كل عام دراسي، حيث ستكون هذه السياسة الجديدة ممارسة دائمة في الحكومة الاتحادية تعزيزاً لجودة حياة الموظفين وأبنائهم.

وتحقق السياسة الفائدة لأكثر من 28 ألف أب وأم يعملون في الحكومة الاتحادية، لديهم أكثر من 90 ألف ابن وابنة في المدارس، وأكثر من 4 آلاف طفل تحت سن الخمس سنوات.

المزيد من الأخبار

للأعلى