المعرفة

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة، على الدوام، وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة إلى ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة، واستكمال سلسلة المشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية، التي أطلقتها منذ نشأتها، حيث أصدرت أول قانون من نوعه للقراءة، يضع أطراً تشريعية، وبرامج تنفيذية، ومسؤوليات حكومية محددة، لترسيخ قيمة القراءة.

هذا واعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” الاستراتيجية الوطنية للقراءة حتى العام 2026، التي تتضمن 30 توجهاً وطنياً رئيساً في قطاعات التعليم والصحة والثقافة.

وتجلى اهتمام الإمارات بالقراءة بإصدار قرار من مجلس الوزراء، تم بموجبه تحديد شهر مارس من كل عام شهراً وطنياً للقراءة، حيث تعلن فيه الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة عن مبادراتها بمناسبة الشهر، التي تتضمن جملة من الأنشطة التي تستهدف تعزيز ثقافة القراءة بين فئات المجتمع، وتحفزهم لتحويلها إلى ممارسة يومية أصيلة.

ويعد شهر القراءة فرصة سانحة لتعزيز الارتباط بالقراءة، باعتبارها أحد أهم عناصر بناء الفرد، ويمثل فرصة سنوية للتحفيز على المطالعة الواعية والاستنتاج وإثارة الأسئلة، والإسهام في تنمية المعرفة، وإثراء التحصيل الدراسي، وإحياء وتفعيل برنامج البحث والمشاركة بديلاً لخيار التلقين والحفظ والتلقي التقليدي.

استجابة الهيئة

واستجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة، قامت الهيئة بعدة خطوات عملية، في سبيل إثراء المعرفة، وتشجيع موظفيها على القراءة والنهل من مصادر المعرفة والعلم على اختلافها، ورقية وإلكترونية، صريحة وضمنية، حيث شكلت فريقاً لإدارة المعرفة في الهيئة، وأسست مكتبة ورقية، وأطلقت أخرى إلكترونية، وأطلقت مبادرة نادي القراءة، وغيرها…

كما أعدت الهيئة الخطط الاستراتيجية التي من شأنها أن تحيي عادة القراءة كسنة حميدة لدى جميع موظفيها، وتشجيعهم على التزود بالمعارف، والاطلاع على آخر التطورات والابتكارات العالمية، لا سيما في مجالات الموارد البشرية وتنمية وتطوير رأس المال البشري.

منصة حكومة

خطط معرفية

ومضات معرفية

ومضات معرفية”… نشرة إلكترونية دورية يعدها فريق المعرفة في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية؛ بهدف نشر المعرفة داخلياً، وتعزيز ثقافة القراءة والاطلاع لدى موظفي “الهيئة”، بما يثري معارفهم، ويكسبهم خبرات ومهارات مهنية وأخرى شخصية، من خلال ومضات معرفية.